بصفته فناناً ساخرًا قضى معظم حياته في المنفى، كان حسن يراقب وطنه عن بعد ويبدى رأيه من خلال الرسوم الكاريكاتورية طوال أربعة عقود من الزمن متخذًا “الساطور” اسمًا مستعارًا.
لكنّ فنه لم يكن محصورًا في السخرية. ترجع الكثير من أعمال حسن إلى الثقافة التي تشربها أثناء إقامته في برايرفيلد، وهي مدينة ما بعد صناعية في لانكشاير، شمال غرب إنجلترا.
من صور لفناني موسيقى البلوز والجاز، إلى المشاهد المجرّدة للمحاربين الأفارقة ومشاهد الشوارع القديمة في ليبيا، تعبر أعمال حسن عن حياته كشخص عاش في المنفى.